من حرم حمراوي من الفنانة نجوى كرم ؟

كان ''المحافظ'' حمراوي حبيب شوقي يعول كثيرا على الحفل الغنائي المبرمج سهرة 28 يوليو في مسرح الهواء الطلق، والذي كان من المفروض أن تحييه المطربة اللّبنانية نجوى كرم.



هذه الأخيرة حلت بالجزائر وغنت في مهرجان تميفاد بولاية باتنة. وكان من المفروض أن تطير في اليوم الموالي إلى وهران، ووزعت محافظة مهرجان الفيلم العربي ''بطريقة سرية'' الدعوات لحضور حفلتها يومين قبل الموعد. هذه الدعوات تم ترويجها في السوق السوداء بمبالغ وصلت إلى 1500 د.ج للتذكرة.

وفي صباح اليوم الموعود، 28 يوليو ، تأكد منظمو مهرجان الفيلم العربي أن نجوى كرم لن تحل بوهران. فقامت القيامة، ودخل حمراوي حبيب شوقي في ثورة غضب لم يشاهد عليها أبدا. وهو الذي أظهر قدرة كبيرة على التحمل في هذا المهرجان . فإذا كانت نجوى كرم قد حلت بالجزائر تلبية لدعوة منظمي مهرجان تيمفاد، فإن هذا يعني أن هؤلاء لم يجتهدوا بما فيه الكفاية لضمان تنقلها إلى وهران. وحاول حمراوي التقرب من الوزيرة، بفعل أزمة غياب نجوى كرم، بالاتصال بصديقتها حليمة الزهوانية، لتعوّض المطربة اللّبنانية، إلا أنه فشل لأن شيخة الراي لم تستجب ''لاستنجاده''. ولم يكن في وسعه إلا قبول بلاطو متكون من مداحات الأعراس، فرقة جمعوي أفريكا والشاب هواري الدوفان. وهو البلاطو الذي تكفلت مصالح ولاية وهران بتمويله

hhi